ثقافة اليوم الخميس 10 جويلية: الموسيقار انور ابراهم يفتتح الدورة 50 لمهرجان قرطاج الدولي
يفتتح الموسيقار انور ابراهم اليوم الخميس10 جويلية 2014 بالمسرح الروماني الدورة الخمسين لمهرجان قرطاج الدولي. وسيكون الجمهور على موعد مع العرض الأول لـ"استذكار"، الإبداع الموسيقي الجديد لعازف العود والمؤلف الموسيقي أنور ابراهم.
وتستمد المعزوفات، التي يتكون منها هذا العمل الجديد اللذي يجمع بين روح المفاجأة والحميمية، قوة المعزوفات وجزالتها اللحنية الفياضة من ذلك المزج الرشيق بين أصوات الآلات الوترية لأركسترا تالين (استونيا) وأصوات الآلات الفردية لرباعي أنور ابراهم الذي يضم بالإضافة إليه كلاّ من عازف البيانو فرنسوا كوترياي (فرنسا) وعازف الكلارينات الجهيرة كلاوس كيسنغ (ألمانيا) وعازف باس بيورن مياّر (السويد).
من حيث الجرس الموسيقي تدعونا موسيقى "استذكار" الى الابحار في عوالم رقيقة وشفافة جدا، وهي أيضا دعوة الى الارتحال في عوالم حالمة تستمد شاعريتها وإحساسها بالفضاء من أنماط موسيقية متعددة هي موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والتقاليد الموسيقية الشرقية ذات النفس التأملي. ويُسرّ أنور ابراهم قائلا:" لقد خامرتني فكرة العمل صحبة تشكيلة ضخمة من الالات الوترية منذ سنوات عديدة غيرأنني كنت في كل مرة أؤجلها الى وقت لاحق، على الرغم من الطلبات الملحة التي تلقيتها في هذا الصدد".
هذا وتتميز المعزوفات التي يتضمنها العمل الجديد "استذكار"بمنحاها القوي الى التأمل والتركيز الشديدين، فكأنما هي حلم من احلام اليقظة. ويؤكد أنور ابراهم، صاحب المسيرة الفنية الدولية التي تمتد لما يقارب الـ 25 عاما والتي أثمرت 9 ألبومات لاقت استحسان وإشادة النقاد والصحافة الدولية قائلا:" هذا العمل هو بدون شك أكثر اعمالي مفاجأة لي شخصيا.
ويعُد أنور ابراهم واحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في الموسيقى العربية المعاصرة. وقد شدّت معزوفاته، على مدى أكثرمن ثلاثة عقود شرائح مختلفة من الجماهير من مختلف أنحاء العالم، وكان أنور ابراهم بمثابة ممهد للطريق نحو العالمية بالنسبة للعديد من عازفي العود.
هذا وتتميز المعزوفات التي يتضمنها العمل الجديد "استذكار"بمنحاها القوي الى التأمل والتركيز الشديدين، فكأنما هي حلم من احلام اليقظة. ويؤكد أنور ابراهم، صاحب المسيرة الفنية الدولية التي تمتد لما يقارب الـ 25 عاما والتي أثمرت 9 ألبومات لاقت استحسان وإشادة النقاد والصحافة الدولية قائلا:" هذا العمل هو بدون شك أكثر اعمالي مفاجأة لي شخصيا.
